في تدوينة نشرها على حسابه الخاصّ بالفيسبوك اليوم الخميس 7 أفريل 2022، أفاد القيادي الإسلامي بحركة النهضة رفيق عبد السلام أنّ الخطوة القادمة للرئيس قيس سعيد ''هي السطو  عنوة على الهيئة المستقلة للانتخابات بتغيير رئيسها وتركيبتها''.

وأشار عبد السلام أنّ قيس سعيد سيجعل من هيئة الانتخابات '' لجنة تابعة لقرطاج تتلقى الأوامر والنواهي من هناك'' معتبرا أنّ ذلك كسيُتيح لرئيس الدولة  '' تزييف الاستفتاء ثم العبث بالانتخابات التي يريد إجراءها على مقاسه من ناحية توقيتها  ومخرجاتها و ونتائجها المحددة سلفا''. 

واعتبر القيادي الإسلامي رفيق عبد السلام أنّ  '' أجندة قيس سعيد تتلخص في تحويل ما انتزعه  بالقوة المسلحة يوم 25 جويلية إلى أمر  مقنن بالقوانين والهياكل وانتخابات  شكلية سيصعد  عبرها  أتباعه باستخدام أدوات الدولة والتحيل والخداع ''. 

وأكّد أنّ الحلّ الوحيد أمام الواقع الذي يريد أن يفرضه قيس سعيد هو تبني '' خط سياسي واضح وصريح يقوم على رفض حواره وما سيتولد عنه من نتائج،   والحسم في أجنداته وخرائطه ومواعيده الانتخابية ''  والذهاب بدلا من ذلك   الى تكوين جبهة سياسية جامعة   تقوم على  أولوية تنظيم انتخابات رئاسية وتشريعية  مبكرة وفق الأسس والآليات التي ضبطها  الدستور'' وفق نصّ تدوينته. 

للتذكير ، أكّد قيس سعيد أنّ الهيئة العليا المستقلة للإنتخابات هي التي ستُشرف على الإنتخابات المقبلة لكن ليس بتركيبتها الحالية.